أنظمة كشف اليقظة لسيارات ذاتية القيادة – تقرير السوق 2025: تحليل متعمق للتكنولوجيا، ومحركات النمو، والديناميات التنافسية. استكشف الاتجاهات الرئيسية، والتوقعات، والفرص التي تشكل مستقبل سلامة المركبات.
- الملخص التنفيذي ونظرة عامة على السوق
- الاتجاهات التكنولوجية الرئيسية في أنظمة كشف اليقظة
- المشهد التنافسي واللاعبون الرائدون
- توقعات نمو السوق وإيرادات الفترة 2025-2030
- تحليل السوق الإقليمي ومعدلات الاعتماد
- التحديات والمخاطر وحواجز دخول السوق
- الفرص وآفاق المستقبل لأنظمة كشف اليقظة
- المصادر والمراجع
الملخص التنفيذي ونظرة عامة على السوق
تمثل أنظمة كشف اليقظة للسيارات ذاتية القيادة شريحة حيوية ضمن أسواق أنظمة المساعدة المتقدمة للسائق (ADAS) وتقنيات القيادة الذاتية الأوسع. تم تصميم هذه الأنظمة لمراقبة حالة تنبه السائق والتأكد من أن المشغلين البشريين يظلون منتبهين وقادرين على استعادة السيطرة عند الحاجة، خصوصًا في المركبات التي تعمل بمستوى SAE 2 و3 من الاستقلالية. يشهد السوق العالمي لأنظمة كشف اليقظة نموًا قويًا، مدفوعًا بالمتطلبات التنظيمية، وزيادة الوعي من قبل المستهلكين بشأن سلامة الطرق، والتبني السريع للمركبات شبه المستقلة.
وفقًا لـ Grand View Research، كانت قيمة سوق أنظمة مراقبة السائق عالميًا، التي تشمل تقنيات كشف اليقظة، حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي في 2023 ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 9% حتى 2030. يتم دعم هذا النمو من خلال متطلبات السلامة الصارمة في مناطق مثل الاتحاد الأوروبي، حيث يفرض تنظيم السلامة العامة تضمين أنظمة تحذير من نعاس السائق والانتباه في جميع المركبات الجديدة اعتبارًا من 2024 (المفوضية الأوروبية).
- محركات السوق: تشمل العوامل الرئيسية التي تدفع السوق زيادة الحوادث المرورية نتيجة إرهاق السائقين، وزيادة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ورؤية الكمبيوتر، وانطلاق المركبات شبه المستقلة من الشركات المصنعة الرائدة مثل تسلا وBMW وتويوتا.
- اتجاهات التكنولوجيا: تعتمد أنظمة كشف اليقظة الحديثة على مزيج من الكاميرات بالأشعة تحت الحمراء، والتعرف على الوجه، وأجهزة الاستشعار الحيوية لتقييم تنبه السائق في الوقت الحقيقي. يُمكّن دمج خوارزميات التعلم العميق من الكشف الأكثر دقة عن أحداث النعس والتشتيت، كما تبرز التطورات الأخيرة من الموردين مثل Continental AG وDENSO Corporation.
- أفكار إقليمية: تتصدر أوروبا وأمريكا الشمالية التبني بفضل الأطر التنظيمية والطلب العالي من المستهلكين على ميزات السلامة، بينما من المتوقع أن تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ أسرع نمو، مدفوعة بتوسع الإنتاج الصناعي والتحضر (MarketsandMarkets).
في الختام، يتميز سوق أنظمة كشف اليقظة للسيارات ذاتية القيادة في 2025 بابتكارات تكنولوجية سريعة، وزخم تنظيمي، وزيادة اندماج الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، مما يضعها كعامل تمكين حيوي لجعل التنقل شبه المستقل وذاتي القيادة أكثر أمانًا.
الاتجاهات التكنولوجية الرئيسية في أنظمة كشف اليقظة
تتطور أنظمة كشف اليقظة للسيارات ذاتية القيادة بسرعة، مدفوعةً بالحاجة لضمان السلامة في سيناريوهات القيادة شبه المستقلة والذاتية بالكامل. اعتبارًا من 2025، تشكل عدة اتجاهات تكنولوجية رئيسية تطور ونشر هذه الأنظمة، مما يعكس التقدم في تكنولوجيا الاستشعار، والذكاء الاصطناعي، وتصميم واجهة الإنسان والآلة.
- دمج الاستشعار متعددة الأنماط: بدأت أنظمة كشف اليقظة الحديثة تجمع بشكل متزايد البيانات من مستشعرات متعددة – مثل الكاميرات، وأجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء، والرادار، وحتى LiDAR – لمراقبة تنبه السائق ووجوده. يُعزز هذا النهج متعدد الأنماط الدقة من خلال التحقق المتقاطع من علامات مثل حركة العين، ووضع الرأس، ومعدل ضربات القلب، وقوة القبضة على عجلة القيادة. تصدرت شركات مثل Continental AG وBosch Mobility هذا المجال، حيث دمجت هذه التقنيات في أنظمتها المتقدمة لمراقبة السائق.
- تحليل سلوكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي: أصبحت الخوارزميات الذكية وتقنيات التعلم الآلي الآن مركزية في أنظمة كشف اليقظة. تحلل هذه الأنظمة أنماط السلوك المعقدة، مميزة بين السلوك الطبيعي للسائق وعلامات النعاس أو الانشغال. تم تدريب نماذج التعلم العميق على مجموعات بيانات ضخمة لتحسين دقة الكشف وتقليل الإيجابيات الكاذبة، كما هو الحال في حلول من Smart Eye وEyeSight Technologies.
- الحوسبة الطرفية لمعالجة الوقت الفعلي: تستفيد أنظمة كشف اليقظة من الحوسبة الطرفية لمعالجة بيانات المستشعر محليًا داخل المركبة، مما يقلل من زمن الاستجابة ويضمن استجابة فورية للأحداث الحرجة. يُعتبر هذا الاتجاه حيويًا للسلامة، حيث يمكّن التدخلات الفورية مثل التحذيرات أو الاستحواذ الذاتي إذا تم اعتبار السائق غير مستجيب. NVIDIA وQualcomm بارزتان في تقديم منصات الذكاء الاصطناعي ذات المستوى العالي في السيارات.
- التخصيص والتغذية الراجعة المتكيفة: تتجه الأنظمة من الجيل التالي نحو المراقبة الشخصية، حيث يتم تعديل العتبات وآليات التحذير بناءً على الملفات الشخصية للسائقين الأفراد والبيانات التاريخية. يؤدي هذا إلى تقليل الإنذارات المزعجة وزيادة قبول المستخدم، وهو اتجاه تم تسليط الضوء عليه في الأبحاث الأخيرة من قبل IDC وGartner.
- التوافق التنظيمي والتوحيد القياسي: مع فرض تنظيم السلامة العامة للاتحاد الأوروبي إلزامية أنظمة مراقبة السائق في المركبات الجديدة اعتبارًا من 2024، هناك push نحو بروتوكولات موحدة وقابلية التشغيل البيني. يُسرع هذا الزخم التنظيمي الابتكار والتبني عبر الأسواق العالمية، كما أفادت البرلمان الأوروبي وNHTSA.
تُبرز هذه الاتجاهات بشكل جماعي تحولًا نحو أنظمة كشف يقظة أكثر ذكاءً واستجابة وتركيزًا على المستخدم، مما يضعها كعنصر أساسي في تشغيل المركبات ذاتية القيادة بأمان في 2025 وما بعدها.
المشهد التنافسي واللاعبون الرائدون
يتطور المشهد التنافسي لأنظمة كشف اليقظة في السيارات ذاتية القيادة بسرعة، مدفوعًا بالمتطلبات التنظيمية، والتقدم التكنولوجي، والتركيز المتزايد على السلامة في سيناريوهات القيادة شبه المستقلة والذاتية بالكامل. اعتبارًا من 2025، يتميز السوق بمزيج من الموردين الرئيسيين للسيارات، والشركات الناشئة التكنولوجية، والشركات المصنعة الكبرى للمعدات الأصلية، جميعها تتنافس على الريادة في حلول مراقبة السائق والركاب.
تشمل اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال Smart Eye، وSeeing Machines، وAdasens، وCipia، كل منها تقدم أنظمة متقدمة لمراقبة السائق (DMS) تعتمد على رؤية الكمبيوتر، وأجهزة الاستشعار تحت الحمراء، والذكاء الاصطناعي لتقييم تنبه السائق وكشف النعاس أو الانشغال. لقد أمنت هذه الشركات شراكات كبيرة مع شركات السيارات العالمية، مما يدمج حلولها في كل من نماذج السيارات الفاخرة وسوق السيارات الشامل.
تعد الموردين الرئيسيين للسيارات مثل Continental AG، وBosch Mobility، وDenso Corporation بارزين أيضًا، حيث غالبًا ما تدمج قدرات كشف اليقظة ضمن مجموعة أنظمتها الأعلى للمساعدة المتقدمة للسائق (ADAS). تمنحهم نطاقهم وعلاقاتهم الراسخة مع الشركات المصنعة للمعدات الأصلية ميزة تنافسية، لا سيما مع قيام اللائحة مثل تنظيم السلامة العامة للاتحاد الأوروبي بفرض DMS في المركبات الجديدة اعتبارًا من 2024.
دخلت عمالقة التكنولوجيا السوق أيضًا. قامت تسلا بتطوير أنظمة مراقبة داخلية خاصة بها باستخدام أنظمة قائمة على الكاميرات، بينما تستثمر Apple وGoogle في الحلول المدفوعة بالذكاء الاصطناعي التي يمكن دمجها في منصات التنقل المستقبلية. وفي ذات الوقت، تدفع الشركات الناشئة مثل EyeSight Technologies وAurora Innovation الحدود من خلال استخدام خوارزميات التعلم الآلي التي تعد بدقة أعلى وقابلية التكيف عبر ملفات السائقين المتنوعة.
- الشراكات الاستراتيجية والاستحواذات شائعة، كما يتضح في استحواذ Smart Eye على Affectiva لتعزيز الكشف عن المشاعر وحالة الإدراك.
- تقوم الشركات المصنعة مثل BMW وMercedes-Benz بزيادة تخصيص أنظمة المراقبة متعددة الأنماط، حيث تجمع بين تتبع العين، والتعرف على الوجه، وأجهزة الاستشعار الفيزيولوجية.
- تقوم الشركات الإقليمية في آسيا، مثل Hikvision، بالتوسع بسرعة، مستفيدة من التصنيع المحلي وخبرة الذكاء الاصطناعي.
من المتوقع أن تزداد حدة المنافسة مع اقتراب المواعيد النهائية التنظيمية ومع سعي الشركات المصنعة للمعدات الأصلية للتفريق من خلال ميزات السلامة المتقدمة. من المحتمل أن يشهد السوق المزيد من التوحيد والابتكار، مع استثمار الشركات الرائدة بكثافة في البحث والتطوير لتحسين دقة الكشف، وتقليل الإيجابيات الكاذبة، وضمان التكامل السلس مع أشكال القيادة الذاتية.
توقعات نمو السوق وإيرادات الفترة 2025-2030
يستعد سوق أنظمة كشف اليقظة في المركبات ذاتية القيادة لنمو كبير في 2025، مدفوعًا بالتركيز التنظيمي المتزايد على السلامة، والتقدم في تقنيات الاستشعار، ودمج الذكاء الاصطناعي (AI) لمراقبة السائق في الوقت الحقيقي. أصبحت أنظمة كشف اليقظة، التي تراقب تنبه السائق وتدخل عند اكتشاف النعاس أو عدم الانتباه، جزءًا حيويًا في الانتقال من المركبات شبه المستقلة إلى المركبات ذاتية القيادة بالكامل.
وفقًا لتوقعات MarketsandMarkets، من المتوقع أن يصل سوق أنظمة مراقبة السائق العالمية، والذي يشمل تقنيات كشف اليقظة، إلى حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي في 2025، ارتفاعًا من 1.8 مليار دولار أمريكي في 2020، مما يعكس معدل نمو سنوي مركب يزيد عن 14%. يُعزى هذا النمو إلى الأرجح إلى زيادة اعتماد المركبات ذات المستوى 2 و3، حيث تبقى إشراف الإنسان ضرورة وتفرض الهيئات التنظيمية تضمين ميزات مراقبة السائق.
إقليميًا، من المتوقع أن تتصدر أوروبا وأمريكا الشمالية السوق في 2025، مدفوعةً بأنظمة السلامة الصارمة مثل تنظيم السلامة العامة للاتحاد الأوروبي، الذي يتطلب أنظمة مراقبة السائق المتقدمة في جميع المركبات الجديدة اعتبارًا من منتصف 2024. تشير بيانات البرلمان الأوروبي إلى أن هذه المتطلبات ستسارع معدلات تبني الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، مع دمج الشركات المصنعة الكبرى لأنظمة كشف اليقظة كميزات قياسية في النماذج الجديدة.
تشير توقعات الإيرادات لعام 2025 إلى أن قطاع سيارات الركاب سيشكل أكبر حصة من سوق أنظمة كشف اليقظة، حيث تدفع الطلبات المتزايدة من المستهلكين على السلامة والحوافز التأمينية الشركات المصنعة لتفضيل هذه التقنيات. من المتوقع أيضًا أن تشهد أساطيل النقل التجارية زيادة في الاعتماد، قبل كل شيء في قطاعات اللوجستيات والركوب المدفوع، حيث تمثل إرهاق السائق مخاطر عملية كبيرة.
تستثمر الشركات الرائدة في الصناعة مثل Continental AG، وDENSO Corporation، وHELLA GmbH & Co. KGaA بشكل كبير في البحث والتطوير لتعزيز دقة وموثوقية أنظمة كشف اليقظة، مستفيدةً من تقنيات التعرف على الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار الحيوية. من المتوقع أن تعزز هذه الابتكارات إيرادات السوق بشكل أكبر وتؤسس لزيادة مستمرة حتى 2030.
تحليل السوق الإقليمي ومعدلات الاعتماد
يكشف تحليل السوق الإقليمي في أنظمة كشف اليقظة للسيارات ذاتية القيادة عن تفاوتات كبيرة في معدلات الاعتماد، مدفوعةً بالأطر التنظيمية، والاستعداد التكنولوجي، وديناميات صناعة السيارات. من المتوقع في 2025 أن تتصدر أمريكا الشمالية وأوروبا في كل من نشر هذه الأنظمة ودمجها، مدفوعةً بأنظمة السلامة الصارمة والمبادرات الحكومية الاستباقية. وقد فرضت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) في الولايات المتحدة أنظمة مراقبة السائق المتقدمة لفئات معينة من المركبات، مما يعجل من اعتماد تقنيات كشف اليقظة. وبالمثل، قامت المفوضية الأوروبية بتضمين أنظمة تحذير من نعاس السائق والانتباه في تنظيم السلامة العامة، والذي سيدخل حيز التنفيذ لجميع المركبات الجديدة من يوليو 2024، مما يعزز بشكل أكبر منpenetration السوقية في المنطقة.
تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولا سيما الصين واليابان وكوريا الجنوبية، نموًا سريعًا في معدلات الاعتماد، مدفوعةً بتوسع قطاع المركبات ذاتية القيادة واستثمارات قوية في الابتكار في صناعة السيارات. وفقًا لـ IDC، من المتوقع أن ينمو سوق أنظمة المساعدة المتقدمة للسائق (ADAS) في الصين، بما في ذلك كشف اليقظة، بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 18% حتى 2025، مع دمج الشركات المصنعة المحلية مثل Geely وBYD لهذه الأنظمة في نماذج جديدة لتلبية كل من الطلب الاستهلاكي ومعايير التنظيم المتطورة.
على النقيض من ذلك، تظل معدلات الاعتماد في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا منخفضة نسبيًا بسبب ضغوط تنظيمية محدودة، وقدرة المستهلك الأدنى على إدراك القيمة، وقيود التكلفة. ومع ذلك، بدأت قطاعات السيارات الفاخرة في هذه المناطق في دمج أنظمة كشف اليقظة كجزء من حزم ADAS الأوسع، مما يشير إلى دخول سوقي تدريجي ولكن ثابت.
- أمريكا الشمالية: معدلات عالية من الاعتماد، مدفوعة بالمتطلبات التنظيمية والوجود القوي لمزودي التكنولوجيا مثل Aurora وتسلا.
- أوروبا: تكامل سريع بسبب لوائح السلامة في الاتحاد الأوروبي؛ اللاعبين الرئيسيين يتضمنون Continental AG وBosch.
- منطقة آسيا والمحيط الهادئ: السوق الأسرع نموًا، مع الشركات المصنعة المحلية وشركات التكنولوجيا التي تسرع من الاعتماد.
- باقي العالم: اعتماد ناشئ، بشكل أساسي في السيارات الفاخرة والمستوردة.
بشكل عام، يتشكل المشهد العالمي لأنظمة كشف اليقظة في السيارات ذاتية القيادة من خلال مزيج من الإجراءات التنظيمية، والتقدم التكنولوجي، ونضوج الأسواق الإقليمية، حيث يعتبر عام 2025 عامًا محوريًا للتبني الواسع النطاق في الأسواق المتقدمة.
التحديات والمخاطر وحواجز دخول السوق
تواجه عملية نشر أنظمة كشف اليقظة في السيارات ذاتية القيادة مجموعة معقدة من التحديات والمخاطر وحواجز دخول السوق مع اقتراب الصناعة من عام 2025. تم تصميم هذه الأنظمة لمراقبة تنبه السائق واستعداده لاستعادة السيطرة، وهي حيوية للمركبات ذات المستوى 2 و3 من الاستقلالية، حيث قد يكون التدخل البشري ضروريًا. ومع ذلك، هناك عدة عوامل تعقد من اعتمادها ودمجها على نطاق واسع.
إحدى التحديات الرئيسية هي التعقيد الفني للكشف بدقة عن نعاس السائق أو عدم الانتباه في ظل ظروف العالم الحقيقي المتنوعة. تعتمد أنظمة كشف اليقظة عادة على مزيج من الكاميرات، وأجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء، والذكاء الاصطناعي لرصد تعبيرات الوجه، وحركة العين، ووضع الرأس. يمكن أن تؤدي الاختلافات في الإضاءة، وسلوك السائق، والخصائص الجسدية إلى إيجابيات كاذبة أو سلبية، مما ي undermindic مع موثوقية النظام وثقة المستخدم. وفقًا للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، يمكن أن يكون للإنذارات الخاطئة أو الإخفاقات في الاكتشاف آثار خطيرة على السلامة، مما قد يؤدي إلى حوادث أو تخلي السائق عن القيادة.
تشكل مخاطر خصوصية البيانات والأمن السيبراني أيضًا حواجز كبيرة. تجمع أنظمة كشف اليقظة وتعالج بيانات حيوية حساسة، مما يثير القلق بشأن تخزين البيانات، واستخدامها، والانتهاكات المحتملة. يضيف الامتثال للوائح المتطورة مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) الخاصة بالاتحاد الأوروبي وقانون خصوصية المستهلك في كاليفورنيا (CCPA) تعقيدًا وتكلفة على الشركات المصنعة والموردين. يؤكد Gartner على أن تهديدات الأمن السيبراني في صناعة السيارات تتزايد، حيث أصبحت الأنظمة داخل المركبات أهدافًا رئيسية للهجمات الخبيثة.
يتم عرقلة دخول السوق أيضًا بسبب تكاليف التطوير والدمج العالية. يجب على الشركات المصنعة للمعدات الأصلية والموردين من المستوى 1 الاستثمار بكثافة في البحث والتطوير، وأجهزة الاستشعار، والتحقق من البرامج لتلبية معايير السلامة الصارمة لصناعة السيارات مثل ISO 26262. يمكن أن تؤخر الحاجة إلى اختبارات شاملة من العالم الحقيقي والتصديق من وقت دخول السوق وتزيد من المخاطر المالية، خاصة بالنسبة للشركات الناشئة والدخول الجديدة. تشير McKinsey & Company إلى أنه يمكن أن تكون تكلفة أنظمة مراقبة السائق المتقدمة عاملاً مهمًا في تسعير المركبات، مما قد يحد من الاعتماد في القطاعات الحساسة تكلفتها.
- القيود الفنية في بيئات متنوعة
- متطلبات صارمة للخصوصية البيانات والأمن السيبراني
- ارتفاع تكاليف البحث والتطوير والتكامل
- عقبات الامتثال والتنظيم والتصديق
- مقاومة محتملة من المستهلكين بسبب مخاوف الخصوصية
في الختام، بينما تُعتبر أنظمة كشف اليقظة ضرورية لسلامة تشغيل المركبات شبه المستقلة، فإن التغلب على هذه التحديات سيتطلب الابتكار المستمر، ووضوحًا تنظيميًا، وتعاونًا صناعيًا.
الفرص وآفاق المستقبل لأنظمة كشف اليقظة
يستعد سوق أنظمة كشف اليقظة في المركبات ذاتية القيادة لنمو كبير وابتكار حتى عام 2025 وما بعده. مع تسريع صناعة السيارات نحو مستويات أعلى من استقلالية المركبات، يصبح دمج أنظمة مراقبة السائق المتقدمة (DMS) وتقنيات كشف اليقظة مطلبًا حيويًا للسلامة والتنظيم. من المتوقع أن تلعب هذه الأنظمة، التي تستخدم مزيجًا من الكاميرات، وأجهزة الاستشعار، والذكاء الاصطناعي لتقييم تنبه السائق ومشاركته، دورًا محوريًا في كل من المركبات شبه المستقلة (المستوى 2/3) والذاتية بالكامل (المستوى 4/5).
تتمثل إحدى الفرص الرئيسية في الزخم التنظيمي. تفرض اللائحة العامة للسلامة في الاتحاد الأوروبي تضمين أنظمة تحذير من نعاس السائق والانتباه في جميع المركبات الجديدة من 2024، مما يضع سابقة من المرجح أن تتبعها أسواق رئيسية أخرى، بما في ذلك أمريكا الشمالية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. من المتوقع أن يدفع هذا الدفع التنظيمي الاعتماد الواسع النطاق والتوحيد القياسي لأنظمة كشف اليقظة عبر الشركات المصنعة للمعدات الأصلية (المفوضية الأوروبية).
تفتح الابتكارات التكنولوجية أيضًا مجالات جديدة. يمكّن دمج التعلم الآلي ورؤية الكمبيوتر من اكتشاف أدق في الوقت الحقيقي لأحداث النعاس، والانشغال، وعبء الإدراك. تستثمر الشركات في أنظمة متعددة الأنماط تجمع بين التعرف على الوجه، وتتبع العين، ورصد معدل ضربات القلب، وتحليل سلوك القيادة لتوفير إمكانيات كشف يقظة قوية. على سبيل المثال، تقوم الشركات المصنعة الرائدة للسيارات بالتعاون مع الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وموثوقية هذه الأنظمة (Continental AG).
- التوسع في أساطيل النقل التجارية: تُعتمد أنظمة كشف اليقظة بشكل متزايد في المركبات التجارية وأساطيل الشاحنات، حيث يعد إرهاق السائق محور قلق كبير للسلامة. يوفر هذا القطاع إمكانيات نمو كبيرة، خاصة مع سعي مشغلي الأساطيل لتقليل معدلات الحوادث وتكاليف التأمين (Frost & Sullivan).
- الت monetization والتأمين: يمكن استخدام البيانات الناتجة عن أنظمة كشف اليقظة لنماذج التأمين المعتمد على الاستخدام، مما يوفر لشركات التأمين رؤى في الوقت الحقيقي حول سلوك السائق وملفات المخاطر.
- الدمج مع الترفيه داخل المركبة: مع تزايد اتصال السيارات، يمكن دمج أنظمة كشف اليقظة مع الترفيه وتجارب الركوب الشخصية داخل المركبة، مما يعزز المزيد من التفاعل والأمان للمستخدم.
بالتطلع إلى المستقبل، فإن آفاق أنظمة كشف اليقظة في السيارات ذاتية القيادة قوية، مدفوعة بالمتطلبات التنظيمية، والابتكار التكنولوجي، وتوسيع حالات الاستخدام. من المتوقع أن يشهد السوق نموًا مزدوج الرقم حتى عام 2030، مع ظهور منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية كمناطق النمو الرئيسية (MarketsandMarkets).
المصادر والمراجع
- Grand View Research
- المفوضية الأوروبية
- تويوتا
- MarketsandMarkets
- Bosch Mobility
- NVIDIA
- Qualcomm
- IDC
- البرلمان الأوروبي
- Seeing Machines
- Cipia
- Apple
- Aurora Innovation
- Hikvision
- HELLA GmbH & Co. KGaA
- Geely
- BYD
- Bosch
- McKinsey & Company
- Frost & Sullivan